[] لــبــنــان - Lebanon []

بيروت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بيروت، عاصمة لبنان، مدينة رئيسية أنيقة، تضجّ بالحياة، فيها كلّ المرح، والموضة، والحسّ الذي يبتغيه محبّو المدن. في أرجاء المدينة، ترى الأبنية العصرية، الأنيقة إلى جانب الأبنية من الطراز العثماني والفرنسي، مما يضفي على بيروت نكهة خاصّة بها. لبيروت الجاثمة على شاطىء البحر المتوسّط، مناخ معتدل ولطيف يجعلها مقصداً للسياحة على مدار السنة. من ارتشاف القهوة في أحد المقاهي في الهواء الطلق، و التبضّع من متاجر فيها آخر صيحات الموضة، إلى اكتشاف كنوز المتحف الوطني اللبناني،
بيروت عندها ما تقدمّه للجميع.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جبل لبنان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تمثّل منطقة جبل لبنان جنّة هواة المغامرة في الهواء الطلق. بفضل قممه العالية، المغطاة بالثلوج التي تجري من الشمال إلى الجنوب ، تتوافر في هذه المنطقة أرض وعرة، وصخريّة تتناسب تماماً مع كوكبة من أنواع الرياضة في الهواء الطلق ونشاطات المغامرات. في غرب السلسلة الجبلية، تنحدر الهضاب وصولاً إلى الساحل المتوسّطي المشمس. أمّا من الشرق، فيمتدّ سهل البقاع الزراعي الواسع. في أعلى قمم جبال لبنان أفضل الفرص للتزلّج، والسير في الطبيعة، وتسلّق الجبال، وغيرها من أنواع الرياضة الشتوية والمغامرات في الهواء الطلق.
على المرتفعات العالية، ما تزال أشجار الأرز اللبنانية الشهيرة تنمو، وتعلو أغصانها الخضراء العريضة، والمهيبة فوق خلفيّة من الهضاب البيضاء، التي تكسوها الثلوج. من الناحية الجنوبية لسلسلة جبال لبنان، تقع منطقة الشوف التي تضمّ أكبر محمية طبيعية في البلد، محميّة أرز الشوف، وهي غابة جبلية تكثر فيها الأشجار، والطيور، والثدييات المهدّدة بالإنقراض، والحياة النباتية الفريدة من نوعها. وتستقطب المحميّة هواة السير في الطبيعة، وقيادة الدراجات الهوائية، ومراقبة الطيور.
وفي أرجاء جبال لبنان مواقع تاريخية وثقافية مثيرة للاهتمام، تشكّل خليطاً من المواقع والمقاصد السياحية الطبيعية والتاريخية. قُم بزيارة القرى التراثية القديمة في جبال الشوف للتعرّف إلى الحياة القرويّة التراثية في المنطقة. ثم تجوّل في أرجاء غرف الإستقبال وحمّامات قصر بيت الدين المزخرفة كي تتعرّف على حياة الأمراء في القرن التاسع عشر. إن رغبت بالتوغّل أكثر في التاريخ القديم، قم بزيارة آثار جبيل، على الساحل، حيث ستجد بقايا مستوطنات بشرية تعود إلى العصر الحجري.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وادي قاديشا وغابات الأرز

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

في قلب سلسلة جبال لبنان الغربية، وتحت القرى ذات السقوف القرميدية الحمراء المتنشرة في الجبل، يقبع وادي قاديشا. في هذا الوادي المحفور في عمق الصخر الجبلي، مناظر فريدة من نوعها. وفي أعماق هذا القفر المخضوضر، يسيل نهر قلديشا الذي ينبع من مغارة تقع عند أقدام أرز الربّ. بفضل الدروب التي تحدّها الأشجار والينابيع والشلالات والتي تجوب الوادي وتسمح للزائر بالتعرّف على المعالم الطبيعية و التاريخيّة، يصبح وادي قاديشا بمثابة ملجأ حقيقيّ للزوّار الهاربين من ضجيج المدينة و صخبها.
وكان هذا الوادي المعروف باسم "الوادي المقدّس" ملاذاً للفارين من الإضطهاد الديني في القرن الخامس، وفيه بعض أهمّ التجمعات المسيحية النسكية في العالم. فتنتشر فيه الكنائس الصغيرة المحفورة في الصخر والمغاور والمناسك التي لوّنت على جدران العديد منها لوحات جدارية من القرنين الثاني والثالث عشر ميلادي.
من ضمن الأديرة المهمّة الموجودة في الوادي نذكر دير قنّوبين الذي كان مركزاً للكرسي البطريركي الماروني بين القرنين الخامس عشر و التاسع عشر. لقد دُفن 17 بطريركاً مارونياً في كنيسة قرب الدير، حفرت أسماؤهم بالسريانية على لوحة رخامية تعرّف بالمكان. ومن ضمن الأديرة القيّمة الموجودة في قاديشا نذكر دير مار إليشا حيث تأسس المذهب الماروني في العام 1696؛ ودير مار أنطونيوس قزحيا، معقل أول مطبعة في لبنان.
ترتفع فوق وادي قاديشا وقرية بشري بسقوفها القرميدية الحمراء أشجار الأرز اللبنانية القديمة. وتعرف غابة الأرز الصغيرة هذه بأرز الربّ، وفيها 300 شجرة تقريباً، لا يقلّ عمرها عن 200 عام، فيما تعود بعضها إلى أكثر من ألف عام. ترتفع هذه الأشجار الضخمة على علو 35 متراً، وتشكّل أغصانها سجادة خضراء تظهر بأبهى الحلل على خلفية الثلوج البيضاء.
حظي الأرز اللبناني في القدم بتقدير على أعلى المستويات، ولا سيّما أنّ خشبه استعمل في بناء أهمّ القصور والأماكن الدينية، ومنها معبد سليمان في القدس ومعبد "سيت I " في طابا (الأقصر، مصر). صدّر الفينيقيون خشب الارز إلى مناطق المتوسط والشرق الأوسط حيث دخل في بناء المعابد، والقصور، والسفن واستعمل لبناء المراكب الطقسية الفرعونية في مصر (بناء "النوواويس" واستخدام زيت الأرز في التحنيط).
فيما مضى، غطّى الأرز كلّ لبنان. ولكن على إثر قرون من قطع الأشجار، لم يتبقَّ منها سوى بعض القليل من المحميات. فإلى جانب الغابة الصغيرة قرب بشرّي، يضمّ الشوف ست غابات من الأرز داخل محمية أرز الشوف الطبيعية؛ كما نجد غابة أرز كبيرة في محمية تنورين؛ وغابات أصغر يصعب الوصول إليها في محمية حرش إهدن وفي قرية جاج (قرب اللقلوق).
سيجد محبّو الطبيعة في وادي قاديشا ومناطق الأرز أفضل المواقع لإرضاء ذوقهم. وتوفّر هذه المناطق الفرص المتعدّدة لممارسة المشي في الطبيعة، وتسلّق الجبال، واكتشاف الكهوف، وغيرها من الرياضات التي تُمارس في الطبيعة. في الشتاء، يقصد من يرغب بالتزلّج وممارسة الرياضات الشتوية منتجعات التزلّج في شمالي سلسلة الجبال الغربية، ومنها منتجع الأرز وغيره.
من خلال القرى الصغيرة والجميلة المحيطة بأعلى وادي قاديشا، يكوّن الزوّار فكرة عن الحياة والمطبخ والعادات الدينية والتراثية في القرى اللبنانية. كما إنّ في قاديشا مسقط رأس الشاعر والفنان اللبناني جبران خليل جبران، ومكان دفنه، وتحديداً في قرية بشرّي.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يسلموو زهراء صور رائعة وجميلة لطبيعة لبنان

شكراً لمرورك tootah iqm

سبحان الله
جمال الطبيعة جدا رائع
يسلمو زهراء على الموضوع والصور

أجمل تحيه لك

لبنان منطقة رائعة لديها طبيعة جدا خلابة

يسلمووو اختي زهراء ع الطرح الرائع

دمت متالقة

شكرا لك اختي العزيزة

بوركتِ

شكراً لمرورك سر الانوار وسام الكوثر وملاك الزهراء

اوووووه والله بيروت روعة واروع من الروعة يارب انزورها عن قريب تسلم ايدك زهورة

شكراً لمرورك اختي فواطم

بارك الله فيكِ

جميييل جدا مع انو شهادتي مجروحة هههه لانني لبناني

ولكن اتكلم بشكل عام الطبيعة جميلة ومريحة للنفس

اخوكي الفارس

شكرا اخي الفارس الشجاع

شرفت الموضوع

زائر

صورة رائعة في غاية الجمال

شكرا

مرورك الاروع حبيتي ملاك الروح

الله يوفقك