زهراء ...::| نشود مبدع |::...
عدد المساهمات : 2890 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 31 الإقامة : الاردن العمل/الترفيه : النت الأوسمة :
| موضوع: قال امير المؤمنين (عليه السلام) الثلاثاء أغسطس 17, 2010 6:11 pm | |
| قال امير المؤمنين علي ( عليه السلام )
أَنَا يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنينَ، وَ الْمَالُ يَعْسُوبُ الْفُجَّارِ الظَّلَمَةِ، فَبي يَلُوذُ الْمُؤْمِنُونَ، وَ بِهذَا يَلُوذُ الْمُنَافِقُونَ.
وَ اللَّهِ لاَ يُحِبُّني إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَ لاَ يُبْغِضُني إِلاَّ مُنَافِقٌ. أَنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَعَهُ عِتْرَتُهُ وَ سِبْطَاهُ عَلَى الْحَوْضِ، فَمَنْ أَرَادَنَا فَلْيَأْخُذْ بِقَوْلِنَا، وَ لْيَعْمَلْ بِعَمَلِنَا، فَإِنَّ لِكُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ نَجيبٌ، وَ لَنَا شَفَاعَةٌ، وَ لأَهْلِ مَوَدَّتِنَا شَفَاعَةٌ.
فَتَنَافَسُوا في لِقَائِنَا عَلَى الْحَوْضِ، فَإِنَّا لَنَذُودُ عَنْهُ أَعْدَاءَنَا، وَ نَسْقي مِنْهُ أَحِبَّاءَنَا وَ أَوْلِيَاءَنَا، فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ بَعْدَهَا أَبَداً.
وَ حَوْضُنَا مُتَّرِعٌ فيهِ مَثْعَبَانِ يَنْصَبَّانِ مِنَ الْجَنَّةِ:
أَحَدُهُمَا تَسْنيمٍ، وَ الآخَرُ مَعينٍ.
عَلى حَافَّتَيْهِ الزَّعْفَرَانُ، وَ حَصَاهُ اللُّؤْلُؤُ وَ الْيَاقُوتُ، وَ هُوَ الْكَوْثَرُ.
فَاحْمَدُوا اللَّهَ عَلى مَا اخْتَصَّكُمْ بِهِ مِنْ بَادِي النِّعَمِ وَ عَلى طيبِ الْوِلاَدَةِ.
نَحْنُ أَهْلُ بَيْتٍ بِنَا مَيَّزَ اللَّهُ الْكَذِبَ، وَ بِنَا فَتَحَ اللَّهُ جَلَّ وَ عَزَّ، وَ بِنَا يَخْتِمُ اللَّهُ.، وَ بِنَا يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ بِنَا يُثْبِتُ، وَ بِنَا يَدْفَعُ
وَ بِنَا يَنْزِعُ اللَّهُ رِبْقَ الذُّلِّ، وَ بِنَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ، فَاعْتَبِرُوا بِنَا وَ بِعَدُوِّنَا، وَ بِهُدَانَا وَ بِهُدَاهُمْ، وَ بِسيرَتِنَا وَ بِسيرَتِهِمْ، وَ بِميتَتِنَا وَ بِميتَتِهِمْ، وَ لاَ يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ
لقمان، 33.
إِنَّ ذِكْرَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ شِفَاءٌ مِنَ الْعِلَلِ وَ الأَسْقَامِ وَ وَسْوَاسِ الرَّيبِ
الصّدور. ورد ، وَ إِنَّ في حُبَّنَا رِضَى الرَّبِّ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ الآخِذُ بِأَمْرِنَا وَ طَريقَتِنَا وَ مَذْهَبِنَا مَعَنَا غَداً في حَظيرَةِ الْفِرْدَوْسِ، وَ الْمُنْتَظِرُ لأَمْرِنَا كَالْمُتَشَحِّطِ بِدَمَهِ في سَبيلِ اللَّهِ.
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالى اطَّلَعَ إِلَى الأَرْضِ فَاخْتَارَنَا، وَ اخْتَارَ لَنَا شيعَةً يَنْصُرُونَنَا، وَ يَفْرَحُونَ بِفَرَحِنَا، وَ يَحْزَنُونَ لِحُزْنِنَا، وَ يَبْذُلُونَ أَمْوَالَهُمْ وَ أَنْفُسَهُمْ فينَا، فَأُولئِكَ مِنَّا وَ إِلَيْنَا، وَ هُمْ مَعَنَا فِي الْجَنَّةِ.
مَا مِنْ شيعَتِنَا أَحَدٌ يُقَارِفُ أَمْراً نَهَيْنَاهُ عَنْهُ فَيَمُوتُ حَتَّى يُبْتَلى بِبَلِيَّةٍ تُمَحَّصُ بِهَا ذُنُوبُهُ، إِمَّا في مَالٍ وَ إِمَّا في وَلَدٍ، وَ إِمَّا في نَفْسِهِ، حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَا لَهُ ذَنْبٌ، وَ إِنَّهُ لَيَبْقى عَلَيْهِ الشَّيْ ءُ مِنْ ذُنُوبِهِ، فَيُشَدَّدُ عَلَيْهِ عِنْدَ الْمَوْتِ، فَتُمَحَّصُ ذُنُوبُهُ.
اَلْمَيِّتُ مِنْ شيعَتِنَا صِدّيقٌ شَهيدٌ، صَدَّقَ بِأَمْرِنَا، وَ أَحَبَّ فينَا، وَ أَبْغَضَ فينَا. يُريدُ بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ.
قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ الَّذينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدّيقُونَ وَ الشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ
الحديد، 19.
شيعَتُنَا بِمَنْزِلَةِ النَّحْلِ فِي الطَّيْرِ، لَيْسَ شَيْ ءٌ مِنَ الطَّيْرِ إِلاَّ وَ هُوَ يَسْتَضْعِفُهَا، وَ لَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَعْلَمُ مَا في جَوْفِ النَّحْلِ مِنَ الْبَرَكَةِ مَا بَقِيَ مِنْهَا شَيْ ءٌ إِلاَّ أَكَلَتْهُ، وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ عَلِمُوا مَا في أَجْوَافِكُمْ أَنَّكُمْ تُحِبُّونَا أَهْلَ الْبَيْتِ لأَكَلُوكُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ.
كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بَاكِيَةٌ، وَ كُلُّ عَيْنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَاهِرَةٌ، إِلاَّ عَيْنُ مَنِ اخْتَصَّهُ اللَّهُ بِكَرَامَتِهِ،
وَ بَكى عَلى مَا يُنْتَهَكُ مِنَ الْحُسَيْنِ وَ آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ.
إِفْتَرَقَتْ بَنُو إِسْرَائيلَ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَ سَبْعينَ فِرْقَةً، وَ وَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ سَتَفْتَرِقُ هذِهِ الأُمَّةُ عَلى ثَلاَثٍ وَ سَبْعينَ فِرْقَةً، اثْنَتَانِ وَ سَبْعينَ فِي النَّارِ وَ وَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَ هُمُ الَّذينَ قَالَ اللَّهُ: وَ مِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ
الأعراف، 181.وَ هُمْ أَنَا وَ شيعَتي.
مَنْ أَذَاعَ سِرَّنَا أَذَاقَهُ اللَّهُ بَأْسَ الْحَديدِ.
إِذَا سَمِعْتُمْ مِنْ حَديثِنَا مَا لاَ تَعْرِفُونَ فَرُدُّوهُ إِلَيْنَا وَقِفُوا عِنْدَهُ، وَ سَلِّمُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْحَقُّ،
وَ لاَ تَكُونُوا مَذَاييعَ عُجَّلاً.
إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ لَيَنْظُرُونَ إِلى مَنَازِلِ شيعَتِنَا كَمَا يَنْظُرُ الإِنْسَانُ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ الَّذي في أُفُقِ السَّمَاءِ.
مَنْ شَهِدَنَا في حَرْبِنَا، أَوْ سَمِعَ دَاعِيَتَنَا، فَلَمْ يَنْصُرْنَا، أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلى مِنْخَرَيْهِ فِي النَّارِ.
إِحْذَرُوا السَّفَلَةَ، فَإِنَّ السَّفَلَةَ لاَ يَخَافُ | ونَ | اللَّهَ جَلَّ وَ عَزَّ، فيهِمْ قَتَلَهُ الأَنْبِيَاءِ، وَ فيهِمْ أَعْدَاؤُنَا.
لاَ يَخْرُجُ الْمُسْلِمُ فِي الْجِهَادِ مَعَ مَنْ لاَ يُؤْمَنُ عَلَى الْحُكْمِ، وَ لاَ يُنَفِّذُ فِي الْفِئَةِ
الفي ء. ورد في علل الشرائع للصدوق ص 464. و الخصال للصدوق ص 625.أَمْرَ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ،
فَإِنْ مَاتَ في ذَلِكَ كَانَ مُعيناً لِعَدُوِّنَا في حَبْسِ حُقُوقِنَا، وَ الإِشَاطَةِ بِدِمَائِنَا، وَ ميتَتُهُ ميتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ.
مَا أَنْزَلَتِ السَّمَاءُ مِنْ قَطْرَةِ مَاءٍ مُنْذُ حَبَسَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ لَوْ قَدْ قَامَ قَائِمُنَا لأَنْزَلَتِ السَّمَاءُ قَطْرَهَا، وَ لأَخْرَجَتِ الأَرْضُ نَبَاتَهَا، وَ لَذَهَبَتِ الشَّحْنَاءُ مِنْ قُلُوبِ الْعِبَادِ، وَ اصْطَلَحَتِ السِّبَاعُ وَ الْبَهَائِمُ،
حَتَّى تَمْشِيَ الْمَرْأَةُ بَيْنَ الْعِرَاقِ وَ الشَّامِ لاَ تَضَعُ قَدَمَيْهَا إِلاَّ عَلَى النَّبَاتِ وَ عَلى رَأْسِهَا زَنْبيلُهَا، لاَ يُهَيِّجُهَا سَبُعٌ وَ لاَ تَخَافُهُ
ورد في المصدر السابق. و المحاسن ج 1 ص 401. و الاختصاص ص 151. و الخصال ص 624 629 و 633 و 635. و تاريخ دمشق " ترجمة علي بن أبي طالب " ج 3 ص 280. و غرر الحكم ج 1 ص 235 و 280 و 345 و 451. و تحف العقول ص 81 و 82 و 84 و 88.
و مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 89. و إرشاد القلوب ج 2 ص 258. و البحار ج 8 ص 19 و 34 و ج 27 ص 89. باختلاف بين المصادر.
مَنْ أَحَبَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَسْتَعِدَّ لِلْفَقْرِ جِلْبَاباً، وَ مَنْ تَوَلاَّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ فَلْيَلْبَسْ لِلْمِحَنِ إِهَاباً.
مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ، وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ، وَ قَاتَلَ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنَا فِي الْجَنَّةِ في دَرَجَتِنَا.
وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ، وَ أَعَانَنَا بِلِسَانِهِ، وَ لَمْ يُقَاتِلْ مَعَنَا أَعْدَاءَنَا بِيَدِهِ، فَهُوَ أَسْفَلُ مِنْ ذَلَكَ بِدَرَجَةٍ.
وَ مَنْ أَحَبَّنَا بِقَلْبِهِ، وَ لَمْ يُعِنَّا بِلِسَانِهِ وَ لاَ بِيَدِهِ، فَهُوَ فِي الْجَنَّةِ.
وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ، وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ يَدِهِ، فَهُوَ مَعَ عَدُوِّنَا في أَسْفَلِ دَرَكٍ مِنَ النَّارِ.
وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ، وَ أَعَانَ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يُعِنْ عَلَيْنَا بِيَدِهِ، فَهُوَ فَوْقَ ذَلِكَ بِدَرَجَةٍ.
وَ مَنْ أَبْغَضَنَا بِقَلْبِهِ، وَ لَمْ يُعِنْ عَلَيْنَا بِلِسَانِهِ وَ لاَ بِيَدِهِ، فَهُوَ فِي النَّارِ.
لَوْ تَعْلَمُونَ مَا لَكُمْ في مُقَامِكُمْ بَيْنَ أَعْدَائِكُمْ، وَ صَبْرِكُمْ عَلى مَا تَسْمَعُونَ مِنَ الأَذى لَقَرَّتْ أَعْيُنُكُمْ. | |
|
وسام الكوثر
..:|مشرفة القسم العام |:..
عدد المساهمات : 2229 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 02/01/2010 العمر : 32 الأوسمة :
| موضوع: رد: قال امير المؤمنين (عليه السلام) الخميس أغسطس 19, 2010 8:12 pm | |
| بارك الله فيكي ع الطرح الجميل دمت موفقة | |
|
زهراء ...::| نشود مبدع |::...
عدد المساهمات : 2890 السٌّمعَة : 24 تاريخ التسجيل : 22/01/2010 العمر : 31 الإقامة : الاردن العمل/الترفيه : النت الأوسمة :
| موضوع: رد: قال امير المؤمنين (عليه السلام) الخميس أغسطس 19, 2010 8:32 pm | |
| نورتي الصفحة وسام الله يوفقك | |
|